الحلقة قبل الأخيرة :

توجهت للوبي وسألتهم عن طريقة التوجه لنيقوسيا
بعد أن قرأت أنها مقسومة حدودياً لقسمين تركي ويوناني
وفي خاطري أكل مشاوي تركية
فقررت أركب الباص بعد أن ذكروا لي أنه الأرخص والأفضل لي
توجهت لصاحبنا اللبناني مالك حمام مراكش وسألته كيف التوجه إلى نيقوسيا
قال تروح عند كنج بورقر
هنا موقع المحطة وهو عبارة عن كرسي ليس مظلل طبعاً لأن هالمحطات غالبها شغل دراويش

https://goo.gl/maps/KCN5zwoBDc42



ذهبت كالعادة بعد أن عرفت رقم محطة الباص ومكانها وساعة تحرك الباص
توجهت قبل الموعد الذهاب بساعة لأنها عن الفندق أكثر من 300 م ههههه
300 م هذه فيها ألف التفاته وخمسمية مطعم أطل فيه وبقالات ومحلات هدايا وغيرها
لذلك آخذ المشوار تمشية وسعة صدر .
وصلت المحطة وسألت كيف التذكرة أقصها قال لي طالب هندي يعطيك تذكرة سواق الباص
انتظرت وانتظرت وراح الموعد ماجاء
قام الطالب الهندي اتصل بالمسؤولين عن الباصات قالوا راح يجي الساعة 1.30م
رجعت للفندق وفي طريقي خذت شيء آكله خفيف
وجت الساعة 1م وطلعت للمحطة مرة ثانية وجاء الساعة 1.45م
ركبت الباص بعد عدد من الأشخاص ماسكين طابور على باب الباص ههههه ..تذكرت أفلام المصريين أول.
المهم جاء دوري قلت أبي نيقوسيا (السنتر) وهي آخر محطة للباص في نيقوسيا
ركبت الباص وحوالي ساعة ونصف أو ساعتين ونحن في نيقوسيا
فيه محطة توقف في مدينة ليماسول أعتقد إذا ما أنا واهم والله نسيت لكن فيه محطة توقف عند مستشفى
كمل لنيقوسيا ونزلنا من المحطة ومعي تذكرتي اللي راح أرجع بها لأن التذكرة ذهاب وعودة بسعر 9 يورو
نزلت وأنا عندي خبر أن المحطة قريبة من أفضل شارع في نيقوسيا
شارع Ledra ليدرا : وهو شارع مليء بالمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم
عادة شوارع نيقوسيا ضيقة وهذا الشارع القلب النابض سياحياً
وخاصة أنه قرب نقطة الحدود بين قبرص التركية واليونانية
تمشيت ولفيت الشارع حوالي ساعتين ثم قررت زيارة قبرص التركية
توجهت مع العالم لنقطة العبور ووجدت غرف جاهزة على اليمين عدد 2 وعلى اليسار غرفة مسلحة بها عدد من العسكر
التي على اليمين يونانيين والتي على اليسار يونانيين ثم بعدهم مكتب آخر تركي
يقومون فقط بالاطلاع على جوازك وتسجيل دخولك للمنطقة التركية بدون ختم الجواز
كان الطابور طويل والمكان مزحوم .
دخلت وتوجهت لمطعم يبيع سندوتشات مشاوي وعصيرات وشاي
أخذت كفته في سندويتش وشاي من ألذ ما أكلت
بعدها قمت بأخذ جولة في المكان ثم أذن العصر
الطريق للمسجد المعتاد مغلق وعليك بالذهاب لمنطقة أثرية تدخل منها إلى بيت الخان Büyük Han
الصورة من الإنترنت


بيت الخان عبارة عن مجموعة من المقاهي الشعبية والمطاعم
تجاوزت البيت وخرجت منه لأني أريد الذهاب لصلاة العصر
وجدت الحمامات كعادة الأتراك بمقابل مادي
يوجد في دورات المياه أجلكم الله حمام افرنجي وحمام أرضي
نظيفة الحمامات دخلت وتوضيت وذهبت للمسجد
تنزع حذائك في مكان مخصص ثم تدخل المسجد
وهذه صورتين للمسجد من الداخل





وجدت في المسجد المصورين أكثر من المصلين
حقيقة كنت بصلي معهم لكن ما أدري ليش ما أرتحت للموضوع
وفي آخر الصلاة قررت أدخل معهم
بعد الصلاة لايلتفت الإمام سريعاً بل يجلس يدعو ويرفع يديه عند الدعاء
ومن خلفه يؤمن على دعائه ويصلون على النبي (اللهم صل على محمد)
ثم بعد ذلك يقوم ويخلع عباءة الصلاة والكوفية المحاطة بلفافة بيضاء
ويصبح الرجل ببنطلون وتيشيرت وهو حليق اللحية .
بعدها أخذت صور منها المعروضة أعلاه
ثم خرجت من المسجد ومن عادتي أن لا أزور الكنائس
فوجدت قريباً من المسجد داراً للعرض وهي ملاصقة للمسجد(جامع)
يقومون بعرض قصص كلها رقص وطرب للأسف
ثم بعد ذلك ذهبت لسوق الخضار وشاهدت الخضار على أصولها
ويحوي السوق محلات لبيع المخللات ومحلات لبيع التحف والهدايا والأقمشة الصوفية والقطنية
أخذت لي قطع من الصوفيات التي تلفها المرأة على نفسها لحمايتها من البرد
ثم بعد ذلك عدت إلى نقطة العبور مرة أخرى
وطبعاً عن العودة لابد من لفة على محلات الهدايا والتحف
ماحسيت إلا الوقت قرب فذهبت للمحطة
جيت للمحطة قالوا الباص مشى من 5 دقائق
ركبت تاكسي مع شايب منسم صراحة وسيع صدر
نصراني صح بس رهيب هالشايب
شغلت له قرآن وسمعته وشوي سألته وش رأيك
قال أرتحت أحس ودي أنام
ههههه الرجل تأثر سبحان الله بالقرآن
وصلت الفندق الساعة 9 يمكن
التاكسي طبعاً سيارة جيب نيسان قديم باثفاندر وحاط له على طبلون السيارة لوحة تاكسي
إلى اللقاء في الحلقة الأخيرة إن شاء الله