اليوم الثاني:


تم الإستيقاظ في وقت مبكر والإفطار في الفندق الذي للأسف لم يكن بالمستوى..


ومن ثم خرجنا للتجول قليلاً أمام الفندق



صورة من أمام الفندق





منبهر بفن تصميم المباني في العاصمة باكو





تقريبا كان الوقت الساعة الثامنة والنصف وحرارة الشمس بدأت تشتد

قررنا الرجوع للفندق والراحة إلى العصر




تنويه:

تتميز أذربيجان بأن نهارها طويل اذان المغرب تقريبا في الساعة 8 مساءاً لذلك تستطيع التجول والإستمتاع في شوارع باكو بعد الساعه السادسة مساءاً وقتها تكون الأجواء لطيفة وبعد غروب الشمس تكون رائعة والرطوبة خفيفة...طبعا هذا الجو في يونيو ويوليو وأغسطس درجة الحرارة تصل في الظهر الى 32 درجة مئوية..وأحيانا أكثر






الساعة الخامسة عصراً كانت الرياح متوسطة مما جعل الأجواء لطيفة وخفف من حرارة الشمس..
توجهنا مشياً على الأقدام من الفندق إلى المدينة القديمة ومع كثرة المباني والظل فلاتتعرض لأشعة الشمس والطريق ممتع وتتميز منطقة المدينة القديمة والشوارع المجاورة لها بالحيوية وكثرة المقاهي والأسواق والنوافير والحدائق لاتمل من المشي..


















وهذا المقهى الرائع ستكون له تغطية خاصة بالتفصيل..







أسوار المدينة القديمة







وهنا تجد التاريخ والتراث والزي وكل ماكان له علاقة بأرض أذربيجان..على مر العصور





تتميز المدينة القديمة بتوفر محلات الأعمال اليدوية المنزلية وكذلك الحلويات..







تم تجربة البقلاوة الأذرية من أحد المحلات وأطلقت على المحل مسمى أم كريموف كناية بأم سليمان وأم عبدالله عندنا







عموماً رأيي بشكل عام ان البقلاوة التركية ألذ بكثير من الأذرية..هذا المحل يتميز بأن السكر قليل في البقلاوة عكس بقية المحلات..





وهذه صورة المحل وبجواره مسجد تبين لي بعد دخوله انه مسجد للشيعة..وهم الأكثرية في اذربيجان







أحد أبراج الشعلة








مطعم ومقهى داخل المدينة القديمة..







نصيحة كتبتها وأنا أحتسي الشاي.. ولا أخفيكم قبل سفري لاذربيجان كنت منزعج جدا لما أقرأ وأسمع من تعليقات المسافرين وتذمرهم






بصراحة مافيه مثل شاي سنترال باكو المطعم الي زرته في اليوم الأول حيث انني بعده لم يعجبني اي شاي







هذا مطعم منقل الشهير وله فرعين في المدينة القديمة هذا هو الفرع القديم وفي الحقيقة لم أجرب كلا الفرعين..










لم أفهم جيداً تفاصيل هذا المبنى








شرح القصة بالأذرية..









وما أخوك الذي يدنوبه نسبٌ
لكنْ أخوك الذي تصفو ضمائرهُ












وبعدها خرجنا من المدينة القديمة وللعلم كانت لي عودة أخرى وتغطية سوف أنشرها لكم في الأيام القادمة..






وتجولنا في الشوارع المجاورة لها






الأسعار صدمة





والجودة كلام





ثم عدنا للفندق لصلاة المغرب والعشاء والتوجه إلى ساحة الشهداء..


تطبيق تاكسيفاي






علينا








ساحة الشهداء لمن أراد زيارتها تبدأ من أمام أبراج الشعلة وجامع الشهداء ويفضل زيارتها قبل غروب الشمس للتمتع بالمنظر أكثر..









حديقة وجلسات جميلة











ممشى بجوار النصب التذكارية





النصب لشهداء أبناء باكو، وفي نفس المنطقة لكن بتصميم مختلف توجد نصب للشهداء من الأتراك وأبناء أذربيجان من مدن أخرى غير باكو









ميدان الشعلة او ميدان ساحة الشهداء








هنا مطل ساحة الشهداء الشهير وكما ذكرت قبل الغروب المنظر سوف يكون اجمل بلاشك



وتشاهدون في الصورة ماتسمى بعين باكو او دولاب باكو ويبدو انها لاتعمل..









منظر ساحر للأبراج الثلاثة ملفتة فعلا للنظر..







كما ذكرت لكم نقطة البداية والنهاية هنا لكي لاتكون الزيارة مرهقة..







بعد ذلك توجهنا إلى مول 28 للعشاء وهو في الحقيقة مول صغير













مبنى مقابل المول




إلى الفندق








وبهذا أنتهت التغطية لليوم الثاني في العاصمة الجميلة باكو.







وفي اليوم الثالث ستكون الرحلة إلى مدينة غابالا..حيث الطبيعة والأرياف بعيداً عن صخب المدينة وفي أفضل منتجعات غابالا..


انتظروا التغطية..