شكرا ام زياد على المعلومات حول الرسام ميكائيل كاشيالوس .

ليماسول
من 19 إلى 21 سبتمبر

كنا قد اتفقنا مع السائق جوناس أن يوصلنا بسيارته إلى ليماسول صباح 19 سبتمبر بعد تناول الإفطار. حضر السائق في موعده المحدد في العاشرة صباحًا وحمل الحقائب إلى السيارة بينما كنا ننتهي من إجراءات ترك الفندق.
في وسط الطريق إلى ليماسول حدثت مشكلة للسيارة فأوقفها السائق إلى جانب الطريق ليرى ما المشكلة. قضينا أكثر من نصف ساعة في محاولة إصلاح السيارة بدون فائدة فاتصل السائق بأحد أصدقائه الذي حضر وأقلنا إلى فندق كوريوم بالاس في ليماسول.
أصابتنا خيبة أمل عند الوصول إلى الفندق لأن العاملين به أهملونا تمامًا وكانوا ينظرون إلينا نظرات غريبة وكانت تلك أول مرة أشاهد هذا النوع من المعاملة في قبرص. كان الفندق كبيرًا وبه حديقة ومسبح. أما الغرفة التي سكنا بها فقد كانت صغيرة وأثاثها قديم والأسرة غير مريحة. ولم يكن هناك أي نوع من الضيافة لا ماء ولا غلاية ماء ولا شيء. وندمت كثيرًا على حجزه ولكن ما باليد حيلة. الشيء الوحيد الذي أعجبنا فيه هو إفطاره المتنوع واللذيذ وإطلالة المطعم على الحديقة حيث يمكن تناول الطعام في الداخل أو في الحديقة.











طبعًا بعد الوصول وإتمام إجراءات التسجيل خرجنا للغداء. مشينا حوالي كيلومتر واحد وتوقفنا أمام أحد المطاعم الذي كتب عليه أنه مطعم عربي فدخلنا وطلبنا غداء خفيف من التبولة والمقبلات فقط. بعد الغداء ركبنا تاكسي وسألنا السائق (وكانت بالمناسبة امرأة) عن أقرب مول تجاري فأخبرتنا أنه لا يوجد إلا واحد اسمه ماي مول My Mall ولكن لم تكن متأكدة مما إذا كانت المحلات مفتوحة أم لا. طلبنا منها إن تأخذنا إليه. عندما وصلنا إلى المول تأكدنا أن كلام سائقة التاكسي صحيح حيث عرفنا أن المحلات تغلق يوم الأربعاء من الساعة 1 ظهرًا ولكن تفتح بعض المطاعم فقط ومبنى المول نفسه مفتوح. أذكر أننا أكلنا الأيس كريم من أحد الأكشاك المفتوحة في المول ثم شربنا القهوة في أحد الكافيهات.



علمنا أن موقف الباص قريب جدًا من المول فقررنا العودة بالباص وكان سعر تذكرة الباص 1 يورو للشخص. تبعد محطة الوصول حوالي 500 متر عن الفندق فقررنا البحث عن مكان لشراء ماء الشرب وفعلا دلنا أحد الأشخاص على إحدى البقالات القريبة من الفندق فاشترينا بعض قناني الماء وعدنا وكان أذان المغرب قد أزف.



بعد الإفطار في اليوم التالي توجهنا إلى محطة الباصات الواقعة على الواجهة البحرية لنصل إلى واحد من أشهر شوارع التسوق Agiou Andreou آجيو أندريو.



توجد في الشارع الكثير من المتاجر التي تبيع البضائع الشعبية من ملابس وحلي وإكسسوارات وصناعات جلدية وغيرها. كما توجد جالية عربية من بلاد الشام يعملون في التجارة وتعرفنا على أحد التجار اللبنانيين الذي ساعدنا في اختيار مطعم مناسب وترجم لنا قائمة الطعام. وبالطبع رددنا له الجميل بالشراء من متجره والمتاجر الأخرى المجاورة. هذا الشارع ممتاز لشراء الهدايا التذكارية للأهل والأصدقاء. قضينا اليوم كله في التجوال في الشارع وتعرفنا على الباعة الذين أصبحوا أصدقاء لنا حتى إن بعضهم عرض استضافتنا لوجبة قبرصية ولكننا تأسفنا منهم لأننا نغادر صباح اليوم التالي. كان يومًا جميلًا حببني في مدينة ليماسول التي كان انطباعي الأول عنها سيئًا بسبب معاملة العاملين في الفندق.









عودتنا إلى الفندق كانت على الأقدام لأن المكان لم يكن بعيدًا وأردنا مشاهدة المعالم في الطريق. مررنا بحديقة عامة ومتحف علمي وحديقة للحيوان ولكن لم نطل المشاهدة بسبب الأكياس التي كنا نحملها.













بعد العودة رتبنا حقائبنا لليوم التالي حيث غادرنا إلى مطار لأرنكا بعد الإفطار مع السائق الأول الذي أقلنا إلى بافوس. وهناك موقف طريف حدث لنا مع السائق في الطريق إلى المطار. كان في السيارة كيس به علبة حلويات وزجاجة خمر! وقال لنا السائق إنه سعيد بالتعرف علينا ويرجو أن نقبل منه الهدية! كانت صدمة وقضينا الوقت نتساءل كيف نخبره أننا لا نستطيع قبول الهدية. صديقتي رمت الكرة في ملعبي وقالت هذه مشكلتك أنت لا دخل لي! في البداية فكرت أن أعطي الزجاجة إلى أي عامل في المطار ولكن صعب علي السائق فالفودكا غالية الثمن ههههه في النهاية قلت له نعتذر عن قبول المشروب لأننا مسلمين وهو محرم علينا ولكن نشكرك على علبة الحلويات. والمسكين شعر بالخجل وتأسف كثيرًا لأنه لم يكن يعرف ذلك.







وهكذا انتهت رحلتي السياحية الأولى إلى دولة قبرص وأعتذر منكم بسبب تواضع الصور حيث فقدت الكثير منها وما تبقى كان أكثرها شخصي.

ولمن أراد معرفة المزيد عن قبرص أضع بين أيديكم هذه المواقع:
https://www.urtrips.com/cyprus/
https://ar.tripadvisor.com/Attractio...es-Cyprus.html
https://mawdoo3.com/%D8%AC%D8%B2%D9%...AD%D9%8A%D8%A9
https://www.dlileurope.com/holiday-in-greek-cyprus.html

بالفعل أخي أبو غسان منظر الغروب جميل جدًا سبحان الخالق العظيم الذي أبدع وصور هذه الأرض الجميلة التي نعيش عليها.

أشكر مرورك وتعليقك.

أهلًا أخي حازم
بافوس وكل قبرص بها العديد من الأماكن الأثرية ولكن نحن كنا كسالى وفضلنا الاسترخاء على مشاهدة المزيد من الأماكن. هناك صخرة في البحر يحج إليها السياح الغربيون اسمها صخرة أفروديت تقول الأساطير إنها مكان ولادة إلهة الحب والجمال عند الإغريق. المهم ما لنا ولهم

سعدت بمرورك وتفاعلك.

ألف شكر أم زياد على تشريفك تقريري عن قبرص. والحمد لله أنه نال إعجابك وجعلك تفكرين بها.
أشكرك كذلك على المعلومات المفيدة عن التمثال. جيد عرفنا اسمه ومهنته هههه

نعم أعرف قربص وزرتها مرة مع صديقتي وزوجها وقضينا يومًا هناك. جميلة جدًا ومرتفعة وبها عين ماء كبريتية إذا لم تخني الذاكرة. أشجعك على كتابة تقرير عنها إذا أمكن لتعريف الناس بها وتشجيع السياحة.

أسعدني مرورك الجميل وتعليقك المفيد

حلوة ليماسول
بس المفروض اهل الفندق ما يعاملونكم بعنصرية لان الشارع كله عرب ومسلمين
وطبعا اهل الكرم والمساعدة هم العرب مثل اللي ساعدكم في المطعم وباقي المحلات
اما هدية راعب التكسي هههه الحمدلله انج فهمتيه علشان لا يرجع ويعيدها مع مسلمين
شكراا لطرح تجربتج الجميلة عن قبرص ولجمال طرحج نطالب بتقارير عن مصر

مؤسف موقف الفندق بليماسول
بس تعوض بالاطلالة الجميلة
وبموقف الباعة العرب الجميل
جميل من سائق التكسي تذكركم بهدية للذكرى بغض النظر عن نوعها طبعا ما يعرف تقاليدنا .
وجميل موقفكم بالرد عليه بطريقة يتفهمها وما يزعل كثير
شكرا اختنا سارة للتقرير الجميل يبقى مرجع مهم لكل من يود زيارتها خاصة مع ندرة التقارير عن قبرص .

هلا وغلا أم حسين
نورتي تقريري كعادتك الجميلة في كل التقارير.
سبحان الله طبع العرب الكرم والشعور بالمسؤولية تجاه إخوتهم ووجودهم يسهل التواصل بين السائح العربي وأهل البلد.
بالنسبة للعنصرية كانت أمر غريب لأن كل الذين تعاملنا معهم كانوا قمة في الطيبة حتى حين تعرفنا على سيدة يهودية في السوق الشعبي بلارنكا عاملتنا كأخوات لها. على أي حال الحالات الشاذة موجودة في كل زمان ومكان.

تسلمين على التعليق أم حسين وبإذن الله سأحاول كتابة تقرير عن القاهرة لأجل خاطرك

مرحبًا أخي حازم
وأشكرك كثيرًا على التشجيع وأسعدني أن أقدم خلاصة هذي التجربة لندرتها ولأرد شيء من الجميل الذي علي لهذا الصرح الجميل وأهله. وقد تشرفت بمروركم وتعليقاتكم وتفاعلكم معي.

بارك الله فيك وأعطاك ما تتمنى.

يديكى العافية علي سردك الجميل بانتظار المزيد من التقارير