استعادة الذكريات مؤلم احيانا واحيان اخرى جميل وذكريات السفرة الاولى لا تنسى ولا تغيب عن الذاكرة

يبدو لي ان البلد بسيطه والسياحة فيها لا تشجع هل توفقني الرأي ؟؟؟؟ هل توجد فعاليات سياحية ؟؟؟


مستمتعين بالطرح الرائع والسرد الجميل ........ واصلي متابعين ............................
فعلا استعادة الذكريات مؤلم لكن بهذا الابداع يكون رائع

جميلة جدا صور الكرنفال والجلسات حلوة عالكورنيش
لاحظت بالصور وخاصة بالنهار خلو الشوارع تقريبا من الناس !!

مرحبًا أخي أبو غسان

صحيح الصباح هادئ حيث تبدأ الأنشطة وقت الظهيرة عندها يمتلئ الشاطئ والمطاعم.

الغريب أقل جنسية شاهدتها في قبرص هم القبارصة أنفسهم هههه (ذكرتني ذلك ببلدي حيث يندر المواطن ) الحقيقة كنت أشاهدهم في المقاهي بوسط المدينة ولا تراهم في مناطق السياح كثيرًا إلا أصحاب المطاعم والخدمات. وربما أصواتهم عالية بعض الشيء ولكن أبدًا ليس مثل الطليان! شعوب المتوسط على كل حال تتشابه كثيرًا وأجدهم لطفاء حتى وإن علت أصواتهم. بالنسبة للمعاملة عادية لكن بصراحة في ليماسول كانوا قمة في الطيبة عدا العاملين في فندق كوريوم بالاس!

بالنسبة للمقامرة والكازينوهات لا علم لي لأننا لم نكن نخرج ليلًا ولكن في لارنكا سمعت أصوات الموسيقى المنبعثة من أحد الكازينوهات ليلة السبت وكانت عالية وربما كانت من فندقنا الذي سكناه أو فندق قريب منه.

أسعدني مرورك وتعليقك، ألف شكر.

أهلًا أخي الردادي

أظن أن قبرص تصلح أكثر للسياحة الفردية أو الشبابية بالنسبة للعرب، أما بالنسبة للسياح الأوربيين فهي تعتبر من الوجهات السياحية المهمة بسبب طقسها المعتدل وشواطئها وتاريخها الإغريقي والروماني حيث بلغ عدد السياح في 2017 ثلاثة ملايين وست مئة ألف سائح. كما أنه يعيش بها الكثير من المهاجرين والعمالة الوافدة.

إذا كنت من عشاق الأنشطة البحرية فهي مناسبة جدًا أو إذا كنت من محبي التاريخ. لكن ربما لا تكون الشواطئ هي المكان المناسب للأسر العربية التي لديها أطفال بسبب انعدام الاحتشام على الشواطئ.

أشكر تواجدك وتعليقك أخي الكريم.

أهلًا بك أخي حازم

صحيح في الصباح يقل الناس جدًا في المكان ولكن يبدأ تواجدهم على الشاطئ والمطاعم وقت الظهيرة. بالنسبة للصور أنا كنت أحاول أن لا أصور الناس قدر المستطاع لأنني لا أحب اقتحام خصوصيتهم لكن لدي صور من الشاطئ تظهر السياح الأجانب ولا أحب عرضها بسبب عدم احتشامهم!

ألف شكر على المرور والتعليق أخي حازم.

مع ان الغرفه بدون مطل جميل بس تظل غرفه حلوه ونظيفه ومرتبه
باين الاكل لذيذ اللي تختاره صديقتك
اذكر بسفرتي لها كنا ناكل اللحم المشوي لذيذ جدا ونفس طريقة الاتراك في اللحوم المشويه والدجاج
اكلهم نفس الاكل اليوناني والتركي
ودام في شاطئ يعني راح تكثر محلات الايسكريم
التمشي بالمحلات في الازقه والشوارع حلوه وغالبا صناعات او منتجات قبرصيه
جوله الباص السياحي ليليه اعتقد لو كانت بالصباح بتكون المعالم السياحيه مفتوحه
جولات جميله معاج ومنتظرين الاجزاء القادمه بشوق

أهلًا أم حسين

صحيح محلاتهم تعرض سلع قبرصية وأعجبني جدًا تنوع البضائع للسياح وبالذات في لأرنكا. المشكلة في غلاء الأسعار.

معك حق الجولة في الباص السياحي أجمل بكثير لأن المزارات مفتوحة إلى 4 مساء. إن شاء الله نعوضها في زيارة قادمة

أذكر صديقة فلسطينية لامتني لزيارة قبرص قائلة إنها ليست سوى "شط وبيوت شو بدك فيها" هههههه سبحان الله أنا أحببتها لأنها "مجكنمة" على قولتكم

تسلمين على التعليقات الجميلة أم حسين

جيد أخي القادم

بإذن الله تزورها وتكتب تقريرًا عن الزيارة لنرى هل توافقني في رأيي عنها.

أرجو لك التوفيق وشكرًا على التفاعل الجميل.

يومان في بافوس

17 سبتمبر - 19 سبتمبر

هذا اليوم تركنا لارنكا متجهين غربًا إلى مدينة بافوس.

بعد الإفطار وقبل تسجيل الخروج من الفندق خرجنا نودع الشوارع القريبة لساعة من الزمن وتوقفنا للتصوير مع هذا الباشا المهيب الذي لا نعرف اسمه.



وصل السائق الذي تعاقدت معه على توصيلنا إلى بافوس بمبلغ 100 يورو وكان الحجز قبل السفر عبر البريد الإلكتروني. ودعنا طاقم الفندق بينما حمل السائق الحقائب إلى السيارة. قرر السائق القيادة على الطريق الموازي للساحل وتوقف بنا أكثر من مرة لمشاهد بعض الآثار على الساحل. كانت المناظر جميلة والبيوت القديمة على التلال يمين الطريق المؤدي إلى ليماسول ومنها إلى بافوس، تشعرك بالسعادة والجمال والبساطة التي نفتقدها في عصر الحداثة. وأظن أنكم لاحظتم أن السواقة على اليمين.





وصلنا إلى منتجع فراتشيا الذي يقع في منطقة منحدرة من شاطئ كورال باي في مدينة بافوس. وكنت قد حجزت شقة غرفة وصالة مطلة على منظر رائع للبحر وأشجار النخيل وحمام السباحة وسط حديقة صغيرة جميلة. كانت الشقة نظيفة وبها مطبخ تحضيري وبعض أواني الطهي لكننا لم نستخدمه بسبب عدم وجود مواد للطبخ وضيق الوقت وبعد محل البقالة عن المنتجع. أثاث غرفة النوم جيد ولكن أثاث الصالة قديم وانزعجت من النوم على السرير الإضافي المتهالك. وكانت الإدارة قد وعدت بإحضار سرير أفضل للغرفة ولكنهم لم يفوا بوعدهم، ولم أشأ مجادلتهم لأن مدة بقائنا قصيرة.









منظر البحر



حمام السباحة



ذلك اليوم لم نخرج وفضلنا الجلوس في البلكونة ومشاهدة المنظر الجميل للبحر أمامنا وكان لجمال لحظات الغروب وقع السحر على نفسيتي فشعرت بالكثير من الهدوء والراحة في ذلك المكان. مع الأسف الصور ليست جيدة ولا تصف المنظر على حقيقته!