نهج كتاب الوزير

هو احد انهج المدينة العتيقة في تونس ويقع قرب مدخل المدينة من جهة باب بحر.


معالم نهج كتاب الوزير:



1- دار باش حامبة


دار باش حامبة، أحد قصور مدينة تونس العتيقة. أخذت الدار اسمها عن عائلة باش حامبة ذات الأصل التركي ، والتي سكنتها بين 1789 و1923 تاريخ انتقال ملكيتها إلى مؤسسة تعود إلى الراهبات الفرنسيسكان. بينما يعود تاريخ تشييد هذا القصر الى القرن السابع عشر.

ابتداءً من عام 2000 أصبحت الدار تابعة لمؤسسة "اورستيادي" الإيطالية التي حولتها إلى متحف وفضاء ثقافي تحت اسم "المركز الثقافي للمتوسط".


لا يختلف طراز الدار المعماري عن القصور المجاورة إذ يتكون من صحن وغرف مجاورة، إلاٌ أنه يمتاز عليهم بأن دريبته تؤدي إلى فضاء مكشوف يسمى "الروى" ممّا يمكن المتساكنين من الولوج إلى الإسطبلات مباشرة من الداخل.

















2- سوق البلاط


سوق البلاط هو أحد أنشط أسواق مدينة تونس، وهو مختص ببيع الأعشاب الطبية.

يحتل سوق البلاط نهجا ضيقا، جانب هام منه مسقوف، ويقع في قلب المدينة العتيقة حيث يمكن الوصول إليه انطلاقا من جامع الزيتونة بالاتجاه جنوبا من سوق القشاشين. كما يمكن الوصول إليه من الجهة الأخرى من نهج الصباغين.

ليس هناك اتفاق على تاريخ ظهور هذه السوق، وهناك من يعيده إلى العهد الأغلبي في القرن الثالث للهجرة/التاسع للميلاد إلا أن المسجد الذي يتوسطه يعود تاريخه إلى القرن الرابع للهجرة/ العاشر للميلاد.










3- قصر الزهراء


قصر الزهراء هي دار تقليدية من القرن 19 وتجمع بين الطراز المعماري التونسي والاوروبي.


بعد الترميم تحولت الدار الى مقهى.









صور لنهج كتاب الوزير



المدخل المؤدي الى قصر باش حامبة في نهج كتاب الوزير

نهج الديوان


يقع نهج الديوان شمال جامع الزيتونة ومن بين معالمه نجد حمّام الديوان (من القرن 13 ميلادي) ودار الديوان وهي مقر البرلمان التشريعي والمحكمة التشريعية في العهد الحسيني.كما يضم زاوية سيدي عبد القادر التي تحولت الى دار ثقافة.


معالم نهج الديوان:



1- دار الديوان


دار الديوان هي قصر من القرن الثامن عشر ويقع في نهج الديوان. كانت سابقا تستضيف المحكمة التشريعية. اما اليوم الدار هي مقر المكتبة العمومية "دار الديوان".












2- دار بن ميلاد

دار بن ميلاد هي احدى قصور مدينة تونس العتيقة وتقع في نهج الديوان. شيّدت هذه الدار في منتصف القرن 19 على يد مصطفى باشا باي وزير الحرب.

اما اليوم تحولت الدار الى دار ضيافة وتغير اسمها الى الغرفة الزرقاء La Chambre Bleue.















3- زاوية سيدي عبد القادر


تمّ تأسيس هذه الزاوية سنة 1267 هجري الموافق لسنة 1753 ميلادي وقد أسّسها الشّيخ محمّد الميزوني وهو شيخ من شيوخ الطّريقة القادريّة. تقع هذه الزاوية في نهج الديوان بالمدينة العتيقة في تونس.


















صور لنهج الديوان

نهج السليمانية


هو احد انهج المدينة العتيقة في تونس ويلتقي بنهج الكتبية.

معالم نهج السليمانية:



1- المدرسة السليمانية

المدرسة السليمانية هي إحدى أربع مدارس تأسست في عهد علي باشا في أواسط القرن الثامن عشر للميلاد، وهي المدرسة الباشية والمدرسة العاشورية ومدرسة بئر الأحجار. أما المدرسة السليمانية أمر بتأسيسها عام 1168هـ / 1754، وقد سماها بالسليمانية تخليدا لذكرى ابنه سليمان الذي مات مسموما من قبل أخيه. فهي أقدم مدرسة أسسها علي باشا وكان ذلك عام 1160هـ/1746.

تقع المدرسة السليمانية في المحيط القريب من جامع الزيتونة، في النهج الذي يحمل اسمها، والذي يتعامد مع نهج الكتبية المفضي إلى جامع الزيتونة والذي تفتح عليه كل من المدرسة الباشية ومدرسة النخلة.











صور لنهج السليمانية

انهج واسواق اخرى من المدينة العتيقة في مدينة تونس:




نهج الغنيّ








نهج الداي






نهج الآغا





نهج الجلود





نهج الحديد





نهج غرنوطة





نهج السيّدة عجولة









نهج سيدي مفرّج




نهج عبّة





نهج القبّي






نهج سيدي قضّاي الحوايج




نهج سيدي بوخريسان





نهج بن عثمان





نهج بن زاكور




نهج ام هاني




نهج المقطع




نهج القلش




نهج القرشاني





نهج القاري




نهج العبري





نهج الكنز





نهج ابن ابي ضياف



نهج سوق الوزر





سوق الشواشين




سوق السكّاجين وقبر الجندي المجهول




باب الخضراء

“أصبطة” تونس العتيقة.. ذاكرة توثّق التاريخ والأساطير



صباط نهج بئر الاحجار (احد اجمل الانهج المسقوفة في مدينة تونس)


ما إن تطأ قدما الزائر المدينة العتيقة بالعاصمة التونسية، حتى تتراءى له طرقات مسقوفة تعلوها غرف تطلّ بنوافذها على أجزاء من المدينة.

غرف علوية صغيرة يطلق عليها التونسيون اسم “الصباط”، وهي كلمة أندلسية، وتشكّل هذه الغرف إحدى خصوصيات المدينة، وتجذب السياح ممن يتوافدون عليها، مدفوعين بفضول سبر أسراراها وخفاياها.

ولهذه “الأصبطة” أسرار وتاريخ ضارب في القدم، فكل واحد منها يستعرض حقيقة تاريخية أو يروي حكاية طريفة، أو يوثّق لأسطورة تناقلتها الأجيال حتى غدت راسخة بالذاكرة الشعبية والاجتماعية، وعالقة بتاريخ المكان.


صباط في نهج محسن


طرق مسقوفة وغرف علويّة

الباحث التونسي في التراث، عبد السّتار عمامو، عرّف “الأصبطة” بأنها عبارة عن غرف تعتلي طريقاً مسقوفة، كان الهدف منها بالأساس توسعة المنازل وبناء غرف إضافية فيها.


وأضاف عمامو، أن تونس تضم نحو ألف “صباط”.


وبخصوص التّوسعة، أشار الباحث أن العملية لم تكن عشوائية، بل كانت تخضع لقوانين، وتتطلب الحصول على ترخيص البناء من الموظفين المسؤولين عن ذلك في تلك الفترة، والذين كان يصطلح على تسميتهم بـ “قاضي الحسبة ” أو”الدولاتلي”.

كما يتعيّن على العائلة الراغبة في القيام بتوسعة منزلها، دفع ضريبة مقابل استعمال الجزء الهوائي من الطريق أو الزقاق.

ووفق الباحث التونسي، فإنه عادة ما تكون تلك الغرف على ملك عائلات ميسورة تضم عدداً كبيراً من الأفراد.



اصبطة متعددة في نهج الاندلس

و”الأصبطة” أو “الصبابط” موجودة، بحسب الباحث، “منذ أواخر العهد الحفصي (627-982هـ |1228 – 1573م)، غير أنّ الحروب العثمانية الإسبانية آنذاك، دمّرت جزءاً كبيراً منها، قبل أن تشهد مرحلة تجديد في العهد الحسيني ( 1705-1957 )”.

و”الصباط”، كلمة أندلسية في الأصل، يطلقها سكان الشمال التونسي على الطرقات المسقوفة.

أما في الجنوب الغربي التونسي، وتحديداً في نفطة (جنوب غرب)، فتسمى “برطال” وجمعها “براطل”، وهي الأسقف التي تغطي الطريق وعادة ما تحتضن المجالس الأدبية، وفق المصدر نفسه.



صباط في نهج الحفصيّة

مدينة القيروان العتيقة








تجمع المدينة العتيقة بالقيروان مراحل تاريخية مختلفة، بدءا من تأسيس القيروان على يد الفاتح عقبة بن نافع، الذي خط جامع عقبة بن نافع، سنة 50 هـجري/670 ميلادي، مرورا بالعهد الأغلبي (800 م – 909 م)، الذي ترك بصمته في معالم عديدة، منها البرك الأغلبية، وصولا إلى العهد العثماني (من 1574 إلى 1881 تاريخ دخول الاستعمار الفرنسي إلى تونس)، وتعبر عنه المساجد العتيقة والمقامات وزخارف الأبواب والقباب والأزقة والأقواس.

يوجد بالمدينة العتيقة أكثر من 86 مسجدا، و84 ضريحا، و55 صباطا (قوس مسقوف يربط بين مجموعة من المساكن في خط متواز)، و62 قوسا، و100 قبة فريدة، ما يجعلها ذات رصيد معماري متميز، إلى جانب آلاف المساكن".

ورغم مرور الزمن، ما تزال المدينة العتيقة، ذات الشكل الهندسي الدائري الفريد والأزقة الضيقة المرصعة بتحف معمارية فريدة من المساجد والمنازل والأقواس والقناديل، صامدة شاهدة على دقة الهندسة المعمارية.

وتروي المدينة العتيقة حقبات تاريخية لحضارات عبرت وبقيت صامدة يحرسها سور القيروان العظيم وأبراجه الضخمة، التي كانت منصات لإطلاق المدافع ومراقبة العدو القادم من وراء الجبال غربا وجنوبا أو من البحر شمالا وشرقا.





معالم المدينة العتيقة بالقيروان في صور ومعلومات:

جامع عقبة ابن نافع


جامع عقبة بن نافع أو جامع القيروان الكبير هو مسجد بناه عقبة بن نافع في مدينة القيروان التي أسسها بعد فتح إفريقية (تونس حاليًا) على يد جيشه سنة 670 ميلادي. كان الجامع حين إنشائه على أغلب الظن بسيطاً صغير المساحة تستند أسقفه على الأعمدة مباشرة، دون عقود تصل بين الأعمدة والسقف.

حرص الذين جددوا بناءه فيما بعد على هيئته العامة، وقبلته ومحرابه، وتوسع وزيد في مساحتهِ عدة مرات ولقي اهتمام الأمراء والخلفاء والعلماء في شتى مراحل التاريخ الإسلامي، حتى أصبح معلماً تاريخياً بارزاً ومهما.

وبناء الجامع في شكلهِ وحجمهِ وطرازهِ المعماري الذي نراه اليوم يعود أساسا إلى عهد الدولة الأغلبية في القرن الثالث هجري أي القرن التاسع ميلادي وقد تواصلت أعمال الصيانة والتحسينات خصوصا في ظل الحكم الصنهاجي ثم في بداية العهد الحفصي.



مميزات جامع عقبة ابن نافع:


- اول جامع بني في المغرب الاسلامي (670 ميلادي)
- اكبر تجمع للاعمدة والتيجان الرومانية في مبنى واحد في العالم (حوالي 600 عمود جلبت من المدن الرومانية المجاورة).
-اقدم مئذنة لازلت قائمة الى الان في العالم الاسلامي (836 ميلادي)
-اقدم محراب في العالم الاسلامي (القرن 3 هجري)
-اقدم مقصورة في العالم الاسلامي (القرن 3 هجري)
-اقدم منبر في العالم الاسلامي (القرن 3 هجري)
- اقدم قبة في المغرب الاسلامي

توونس بلد جميل بمعنى الكلمه